عز وجل: (الله يتوفى الأنفس حين موتها) إلى قوله: ﴿إلى أجل مسمى﴾ (١)، أفليس ترى الأرواح كلها تصير إليه عند منامها، فيمسك ما يشاء ويرسل ما يشاء؟
قال له أبو الحسن (عليه السلام): إنما يصير إليه أرواح العقول، فأما أرواح الحياة فإنها في الأبدان لا تخرج إلا بالموت، ولكنه إذا قضى على نفس الموت قبض الروح الذي فيه العقل، ولو كانت روح الحياة خارجة لكان بدنا ملقى لا يتحرك، ولقد ضرب الله لهذا مثلا في كتابه في أصحاب الكهف حيث قال: ﴿ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال﴾ (٢) أفلا ترى أن أرواحهم فيهم بالحركات؟ (٣).
القلم:
عن الحسين بن سعد، عن أبي الحسن (عليه السلام)، في قوله عز وجل: ﴿يوم يكشف عن ساق﴾ (4)، قال: حجاب من نور يكشف، فيقع المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود (5).
المزمل:
في " نوادر الراوندي " بالإسناد عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)،