عصره المعروفين، وهو الشيخ عبد الحسين الطهراني، المعروف بلقب شيخ العراقين إلى العراق، للإشراف على تنفيذ مخطط عمراني واسع للعتبات المقدسة من تجديد وإصلاح وتجميل، وخوله تخويلا كاملا في الصرف والتصرف.
وقد بدأت الأعمال العمرانية في المشهد الكاظمي سنة 1281 ه، وانتهى العمل سنة 1285 ه، بعد إجراء سائر الإصلاحات المطلوبة في المشهد بروضته وأروقته وإيوانيه، وأصبح آية في الفن والجمال والإبداع والإحكام.
وتطوع الأمير فرهاد ميرزا القاجاري - عم ملك إيران ناصر الدين شاه - للإنفاق على مشروع ضخم يشتمل على بناء سراديب منظمة لدفن الموتى، وتذهيب المنائر الأربعة الكبرى من حد وقوف المؤذن إلى قمتها، وتشييد سور مرتفع للصحن يتكون من طابقين، ونصب ساعتين كبيرتين فوق البابين الرئيسيين، وتم جميع ذلك في سنة 1301 ه (1).
التوسل بقبره الشريف وما ظهر فيه من المعاجز:
1 - روى البغدادي في (تأريخ بغداد) بالإسناد عن أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر (عليه السلام) فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب (2).
2 - وفي (مناقب ابن شهرآشوب): رؤي في بغداد امرأة تهرول، فقيل: إلى