ولا على ذريتك، ولا على أحد من شيعتك شيئا من السباع، فقلت: آمين.
وقد نظم ذلك بعض الشعراء:
واذكر الليث حين ألقى يديه * فسعى نحوه وزار وزمجر ثم لما رأى الإمام أتاه * وتجافى عنه وهاب وأكبر وهو طاو ثلاثا هذا هو الحق * وما لم أقله أوفى وأكثر (1) ثامنا - في شفاء بعض أصحابه وروى الحسن قال: أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي ابن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: دخلت المدينة وأنا شديد المرض، وكان أصحابنا يدخلون علي فلم أعقل بهم، وذلك أنه أصابني حصر (2) فذهب عقلي، فأخبرني إسحاق بن عمار أنه قام علي بالمدينة ثلاثة أيام لا يشك أنه لا يخرج منها حتى يدفنني ويصلي علي، فخرج وأفقت بعد خروج إسحاق، فقلت لأصحابي: افتحوا كيسي وأخرجوا منه مائة درهم، واقسموها في أصحابي، ففعلوا.
وأرسل إلي أبو الحسن (عليه السلام) بقدح فيه ماء، فقال الرسول: يقول لك أبو الحسن: تشرب هذا الماء، فإن فيه شفاءك إن شاء الله، ففعلت فأسهل بطني،