5 - الكافي: العدة، عن أحمد، عن أبيه، عن يونس، عن الرضا عليه السلام قال:
كان نقش خاتم أبي: حسبي الله (1).
6 - الإرشاد: كان عليه السلام يكنى أبا إبراهيم، وأبا الحسن، وأبا علي ويعرف بالعبد الصالح، وينعت أيضا بالكاظم (2).
7 - مناقب ابن شهرآشوب: كنيته عليه السلام أبو الحسن الأول، وأبو الحسن الماضي، وأبو إبراهيم وأبو علي، ويعرف بالعبد الصالح، والنفس الزكية، وزين المجتهدين، والوفي والصابر، والأمين، والزاهر، وسمي بذلك لأنه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيئ التام، وسمي الكاظم لما كظمه من الغيظ، وغض بصره عما فعله الظالمون به حتى مضى قتيلا في حبسهم والكاظم الممتلي خوفا وحزنا، ومنه كظم قربته إذا شد رأسها، والكاظمة البئر الضيقة، والسقاية المملوءة، وكان عليه السلام أزهر إلا في القيظ لحرارة مزاجه، ربع تمام خضر، حالك، كث اللحية (3).
بيان: المراد بالأزهر المشرق المتلألئ، لا الأبيض وقوله لحرارة تعليل لعدم الزهرة في القيظ، والربع متوسط القامة.
8 - مطالب السؤول: أما اسمه فموسى، وكنيته أبو الحسن، وقيل أبو إسماعيل، وكان له ألقاب متعددة: الكاظم وهو أشهرها، والصابر، والصالح والأمين (4).
9 - الفصول المهمة: صفته: أسمر، نقش خاتمه: الملك لله وحده (5).