ثم يصلي، ولا يزال ليله كذلك حتى يصبح، وما رأيته إلا ذكرت قول الله عز وجل:
﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون﴾ (1).
6 - زيد النار بن موسى الكاظم (عليه السلام):
وهو الخارج بالبصرة أيام الأمين والمأمون، قال ابن عنبة: زيد النار ابن موسى الكاظم (عليه السلام)، عقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) أيام أبي السرايا على الأهواز، ولما دخل البصرة وغلب عليها، أحرق دور بني العباس، وأضرم النار في نخيلهم وجميع أسبابهم، فقيل له:
زيد النار، وحاربه الحسن بن سهل فظفر به، وأرسله إلى مرو مقيدا، فأرسله المأمون إلى أخيه علي الرضا (عليه السلام)، ووهب له جرمه (2).
قال أبو نصر البخاري: سأل الرضا (عليه السلام) في أمره، فعفا عنه المأمون، ثم سقاه السم وقتله، وقبره بمرو (3).
وقال الشيخ العمري وغيره: أعقب زيد النار بن موسى الكاظم (عليه السلام) من أربعة رجال: الحسن ولده بالمغرب والقيروان، والحسين المحدث، وجعفر، وموسى الأصم (4).
7 - إسماعيل بن موسى (عليه السلام):
قال النجاشي: سكن مصر وولده بها، وله كتب يرويها عن أبيه عن