وحلمه، وورعه واجتهاده، واجتماع الخاصة والعامة على ذلك فيه، ومعرفتهم به منه، وبنص أبيه على إمامته (عليه السلام) من بعده، وإشارته إليه بذلك دون جماعة إخوته وأهل بيته.
2 - أحمد بن موسى (عليه السلام):
وهو المعروف بشاه جراغ، صاحب المزار المعروف ببلدة شيراز، ويظهر أنه كان محدثا جليلا وعالما نبيلا، فقد روى في الكافي عن عمه علي بن جعفر (عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله (1).
قال الشيخ المفيد: كان كريما جليلا ورعا، وكان أبو الحسن موسى (عليه السلام) يحبه ويقدمه، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة، ويقال: إن أحمد بن موسى (رضي الله عنه) أعتق ألف مملوك (2).
3 - إبراهيم الأكبر:
أمه أم ولد نوبية اسمها نجية، وسيأتي خبرها في زوجاته (عليه السلام).
قال أبو نصر البخاري: إبراهيم بن موسى الأكبر، وقفوا في عقبه، وأكثرهم على أنه لم يعقب، وباليمن وغيره عدة من المنتسبين إليه، وهو إبراهيم الأكبر الخارج باليمن أيام المأمون، أحد أئمة الزيدية (3).
وقال أبو الفرج الإصفهاني: وعقد أبو السرايا لإبراهيم بن موسى بن جعفر (عليه السلام) على اليمن، فأذعن له أهل اليمن بالطاعة بعد وقعة كانت بينهم يسيرة المدة (4).