زجها الطاغية لحرب الإمام الحسين، فقد كان عمرو بن حريث وخالد بن عرفطة من قادة ذلك الجيش.
أما رؤساء الأنظمة فقد كانت الدولة لا تنتخب الا من ذوي المكانة الاجتماعية المعروفين بالنجدة والبسالة والتجربة في الحرب (1) ورؤساء الأرباع يكونون خاضعين للسلطة الحكومية، كما أن اتصال السلطة بالشعب يكون عن طريقهم، ونظرا لأهميتهم البالغة في المصر فقد كتب إليهم الإمام الحسين يدعوهم إلى نصرته والذب عنه (2).
العرافة:
وكانت الدولة تعتمد على العرفاء (3) فكانوا يقومون بأمور القبائل ويوزعون عليهم العطاء كما كانوا يقومون بتنظيم السجلات العامة التي فيها أسماء الرجال والنساء والأطفال، وتسجيل من يولد ليفرض له العطاء من الدولة، وحذف العطاء لمن يموت (4) كما كانوا مسؤولين عن شؤون الامن والنظام، وكانوا في أيام الحرب يندبون الناس للقتال ويحثونهم على