وقد جروا إلى المجتمع بما اقترفوه من الآثام كثيرا من الويلات والخطوب، وتسلح بهم أئمة الظلم والجور إلى اضطهاد المسلمين وارغامهم على ما يكرهون.
3 - عرض الضمائر للبيع وقد كان من أحط ما وصل إليه ذلك المجتمع من الانحراف والزيغ عرض الضمائر والأديان لبيعها على السلطة جهارا، وقد ألمعنا إلى ذلك بصورة مفصلة عند البحث عن عهد معاوية.
4 - الاقبال على اللهو وأقبل المجتمع بنهم على اللهو والدعارة، وقد شجع الأمويون بصورة مباشرة حياة المجون لزعزعة العقيدة الدينية من النفوس، وصرف الناس عما ينشده الاسلام من التوازن في سلوك الفرد.
هذه بعض الأمراض التي المت بالمجتمع الاسلامي، وقد أدت إلى تسيبه، وانهيار قيمه وقد ثار الإمام الحسين (ع) ليقضى على التذبذب والانحراف الذي منيت به الأمة.
13 - الدفاع عن حقوقه:
وانبرى الإمام الحسين (ع) للجهاد دفاعا عن حقوقه التي نهبها الأمويون واغتصبوها، وأهمها - فيما نحسب - ما يلي: