مذكرة مروان لمعاوية:
ورفع مروان مذكرة لمعاوية سجل فيها تخوفه من تحرك الامام، واختلاف الناس عليه، وهذا نصها:
" أما بعد فقد كثر اختلاف الناس إلى حسين، والله اني لارى لكم منه يوما عصبيا " (1).
جواب معاوية:
وأمره معاوية بعدم القيام باي حركة مضادة للامام فقد كتب إليه:
" اترك حسينا ما تركك، ولم يظهر لك عداوته، وبيد صفحته، وأكمن عنه كمون الثرى إن شاء الله والسلام.. " (2).
لقد خاف معاوية من تطور الا حدث، فعهد إلى مروان بعدم التعرض له باي أذى أو مكروه.
رأى مروان في ابعاد الامام:
واقترح مروان على معاوية ابعاد الامام عن يثرب وفرض الإقامة الجبرية عليه في الشام، ليقطعه عن الاتصال باهل العراق، ولم يرتض معاوية ذلك فرد عليه " أردت والله أن تستريح منه وتبتليني به، فان صبرت عليه صبرت على ما أكره وان أسأت الله قطعت رحمه.. " (3).