أعدى الناس للعترة الطاهرة، ومن كان هذا شانه فهل يكون تقيا وعريقا في الاسلام؟.
رأي رخيص:
من الآراء الرخيصة ما ذهب إليه أنيس زكريا المعروف بنزعته الأموية ان من أهم الأسباب التي أدت إلى قتل الإمام الحسين (ع) تشجيع ابن الزبير له في الخروج إلى العراق، فقد كان له أثره المهم في نفسه (1) وهذا القول من أهزل الآراء فان الإمام الحسين (ع) لم يتأثر بقول ابن الزبير، ولم ينخدع بتشجيعه له، وانما كانت هناك عوامل أخرى حفزته إلى الخروج إلى العراق، وقذ ذكرناها بالتفصيل في البحوث السابقة.
فزع السلطة المحلية:
وذعرت السلطة المحلية في مكة من قدوم الامام إليها، وخافت أن يتخذها مقرا سياسيا لدعوته، ومنطلقا لاعلان الثورة على حكومة دمشق، وقد خفت حاكم مكة عمرو بن سعيد الأشدق وهو مذعور فقابل الامام، فقال له:
- ما أقدمك؟
- عائذا بالله، وبهذا البيت.. (2).