يوم بما تجدد لك من خير أو شر والسلام " (1).
وحفلت هذه الرسالة بالتقدير البالغ لابن زياد، وأضفت عليه صفة الحازم اليقظ، وانه قد حقق ظن يزيد فيه أنه أهل للقيام بمثل هذه الأعمال الخطيرة.. وقد عرفه يزيد بعزم الإمام الحسين على التوجه إلى العراق، وأوصاه باتخاذ التدابير التالية:
1 - وضع المراصد والحرس على جميع الطرق والمواصلات.
(2) التحرس في أعماله، وأن يكون حذرا يقظا.
3 - اخذ الناس بسياسة البطش والارهاب.