الشيعة في أحاديث الفريقين - السيد مرتضى الأبطحي - الصفحة ٤٧٥
منذ حين الموت إلى يوم القيامة (1).
وقد ينافيه:
علي بن إبراهيم: وسئل العالم صلوات الله عليه عن مؤمن الجن أيدخلون الجنة؟ فقال: لا ولكن له حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمن الجن وفساق الشيعة (2).
85 - أحاديث عيسى السري أبي اليسع عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام [715] 1 - الكليني: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن عيسى ابن السري أبي اليسع قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام:
أخبرني بدعائم الاسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شئ منها، التي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه، ولم يقبل منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله (3).

(١) فروع الكافي: ٣ / 242 الحديث 3.
(2) التفسير 2 / 300، ورواه البحراني في معالم الزلفى: 219.
(3) قوله عليه السلام: (لم يضق به الباء للتعدية و (من) في قوله: (مما هو فيه) للتبعيض وهو مع مدخوله فاعل (لم يضق) أي لم يضق عليه الامر شئ مما هو فيه ويمكن أن يقرء لجهل بالتنوين وشئ بالرفع، فشئ فاعل لم يضق وفي بعض النسخ (فيما) مكان مما فلعل الأخير فيه متعين، وفي بعض النسخ ولم يضر به فيمكن أن يقرء على بناء المجهول وجهله على المصدر فاعله و (من) ابتدائية يقال ضره وضربه.
وفي رواية العياشي التالية بعد هذا الخبر ولم يضر به ما هو فيه بجهل شئ من الأمور إن جهله، وهو أصوب.
وقيل: يعني لم يضق أو لم يضر به من أجل ما هو فيه من معرفة دعائم الاسلام والعمل بها جهل شئ جهله من الأمور التي ليست هي من الدعائم فقوله: " مما هو فيه " تعليل لعدم الضيق أو الضرر وقوله: " لجهل شئ " تعليل للضيق أو الضرر وقوله " جهله " صفة لشئ وقوله: " من الأمور " عبارة عن غير الدعائم من شعائر الاسلام انتهى ولا يخفى ما فيه - بحار الأنوار.
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 ... » »»
الفهرست