حالكم، يا مالك ان الميت منكم والله على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله (1).
[730] 3 - البرقي: عن ابن محبوب عن عمرو بن ثابت أبي المقدام عن مالك الجهني قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا مالك ان الميت منكم على هذا الامر شهيد بمنزلة الضارب في سبيل الله.
وقال أبو عبد الله عليه السلام: ما يضر رجلا من شيعتنا آية ميتة مات أو اكلة سبع أو حرق بالنار أو خنق أو قتل، هو والله شهيد (2).
[731] 4 - الصدوق: بإسناده عن مالك الجهني عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
يا مالك اما ترضون ان تقيموا الصلاة وتؤدوا الزكاة، وتكفوا أيديكم، وتدخلوا الجنة؟ ثم قال: يا مالك انه ليس من قوم إئتموا بامام في دار الدنيا الا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه الا أنتم ومن كان بمثل حالكم، ثم قال: يا مالك ان الميت منكم على هذا الامر شهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله.
قال: وقال مالك: بينما انا عنده ذات يوم جالس وانا أحدث نفسي بشئ قال: وقال مالك: بينما انا عنده ذات يوم جالس وانا أحدث نفسي بشئ من فضلهم، فقال لي: أنتم والله شيعتنا لا تظنن انك مفرط في امرنا يا مالك انه لا يقدر على صفة الله، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكما لا يقدر على صفة الرسول فكذلك لا يقدر على صفتنا، وكما لا يقدر على صفتنا فكذلك لا يقدر على صفة المؤمن.
يا مالك ان المؤمن ليلقى اخاه فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب