هذه:
القصيدة للسيد إسماعيل الحميري رحمه الله تعالى:
لام عمرو باللوى مربع * طامسة اعلامه بلقع تروع عنه الطير وحشية * والأسد من خيفته تفزع برسم دار ما بها مؤنس * الا ظلال في الثرى وقع رقش يخاف الموت من نفثها * والسم في أنيابها منقع لما وقفن العيس من رسمها * والعين من عرفانه تدمع ذكرت من قد كنت ألهو به * فبت والقلب شجع موجع كأن بالنار لما شفني * من حب أروى كبد تلذع عجبت من قوم أتوا أحمدا * بخطبة ليس لها موضع قالوا له لو شئت أعلمتنا * إلى من الغاية والمفزع إذا توفيت وفارقتنا وفيهم في الملك من يطمع فقال: لو أعلمتكم مفزعا * كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا صنيع اهل العجل إذ فارقوا * هارون فالترك له أودع وفي الذي قال بيان لمن * كان إذا يعقل أو يسمع ثم اتته بعد ذا عزمة * من ربه ليس لها مدفع أبلغ والا لم تكن مبلغا * والله منهم عاصم يمنع فعندها قام النبي الذي * كان بما يأمره يصدع يخطب مأمور وفي كفه * كف علي ظاهرا يلمع رافعها أكرم بكف الذي * يرفع والكف الذي ترفع يقول والاملاك من حوله * والله فيهم شاهد يسمع