نحمد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.
وروى عن الكاظم مثله (1).
110 - حديث المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام [757] 1 - الكليني: محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد عن محمد بن عبد الله بن أحمد، عن علي بن النعمان، عن صالح بن حمزة، عن ابان بن مصعب، عن يونس بن ظبيان أو المعلى بن خنيس قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام:
مالكم من هذه الأرض؟ فتبسم ثم قال: إن الله تبارك وتعالى بعث جبرئيل عليه السلام وأمره ان يخرق بابهامه ثمانية أنهار في الأرض: منها سيحان وجيحان وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاس (2) ومهران وهو شهر الهند ونيل مصر ودجلة والفرات فما سقت أو استقت فهو لنا، وما كان لنا فهو لشيعتنا، وليس لعدونا منه شئ الا ما غصب عليه، وان ولينا لفي أوسع فيما بين ذه إلى ذه يعني بين السماء إلى الأرض، ثم تلا هذه الآية:
(قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا) المغصوبين عليها (خاصة لهم يوم القيامة) (3) بلا غصب (4).