أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله خلق الاسلام، فجعل به عرصة، وجعل له نورا، وجعل له حصنا، وجعل له ناصرا: فأما عرصته فالقرآن، واما نوره فالحكمة، واما حصنه فالمعروف، واما أنصاره فأنا وأهل بيتي، وشيعتنا، فأحبوا أهل بيتي وشيعتهم وأنصارهم فإنه لما أسري بي إلى السماء الدنيا فنسبني جبرئيل عليه السلام لأهل السماء استودع الله حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة فهو عندهم وديعة إلى يوم القيامة، ثم هبط بي إلى أهل الأرض، فنسبني إلى أهل الأرض فاستودع الله حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب مؤمني أمتي، فمؤمنوا أمتي يحفظون وديعتي في أهل بيتي إلى يوم القيامة.
ألا فلو أن الرجل من أمتي عبد الله عز وجل عمره أيام الدنيا ثم لقى الله عز وجل مبغضا لأهل بيتي وشيعتي ما فرج الله صدره إلا عن نفاق (1).
محمد بن علي الطبري: عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن أحمد بن محمد بن عباد الرازي، عن عبد العظيم... مثله الا ان فيه فهبط بي إلى الأرض ونسبني لأهل الأرض إلى قوله: في قلوب أهل الأرض إلى قوله: عدة أيام الدنيا إلى قوله: ما فرج الله قلبه إلا عن النفاق (2).
11 - حديث الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله [83] 1 - الشيخ الطوسي: عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه،