الناس) (1) فرسول الله صلى الله عليه وآله الذي أفاض بالناس.
وأما قولك: أشباه الناس فهم شيعتنا وهم موالينا وهم منا ولذلك قال إبراهيم عليه السلام: (فمن تبعني فإنه مني) (2).
وأما قولك: النسناس فهم السواد الأعظم، وأشار بيده إلى جماعة الناس ثم قال: (إن هم الا كالانعام بل هم أضل سبيلا) (3) (4).
2 - حديث جابر عن أبي جعفر عن الحسين عليه السلام [387] الراوندي: عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن فضيل عن سعد الجلاب، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل:
ان رسول الله قال لي: يا بني انك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين وهي أرض تدعى عمورا....
ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها، حتى لا يكون على وجه الأرض الا الطيب وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل ولأخيرنهم بين الاسلام والسيف، فمن أسلم مننت عليه، ومن كره الاسلام أهرق الله دمه، ولا يبقى رجل من شيعتنا الا أنزل الله ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى الا