لأحب ريحكم وأرواحكم وانكم على دين الله ودين ملائكته فأعينوا بورع واجتهاد (1).
40 - أحاديث ميسرة عن أبي جعفر عليه السلام [537] 1 - العياشي: عن ثعلبة بن ميمون، عن ميسرة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن أبانا إبراهيم كان مما اشترط على ربه فقال: (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم).
[538] 2 - وفي رواية أخرى عنه قال: كنا في الفسطاط عند أبي جعفر عليه السلام نحو من خمسين رجلا قال: فجلس بعد سكوت كان منا طويلا فقال: ما لكم لا تنطقون لعلكم ترون اني نبي؟ لا والله ما انا كذلك، ولكن لي قرابة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قريبة وولادة، ومن وصلها وصله الله، ومن أحبها أحبه الله، ومن أكرمها أكرمه الله.
أتدرون اي البقاع أفضل عند الله منزلة؟ فلم يتكلم أحد فكان هو الراد على نفسه، فقال: تلك مكة الحرام التي رضيها لنفسه حرما وجعل بيته فيها ثم قال: أتدري اي بقعة أفضل من مكة؟ فلم يتكلم أحد وكان هو الراد على نفسه فقال: ما بين حجر الأسود والى باب الكعبة، ذلك حطيم إبراهيم نفسه، الذي كان يزود (2) فيه غنمه ويصلي فيه.
فوالله لو أن عبدا صف قدميه في ذلك المكان قام النهار مصليا حتى يجنه الليل وقام الليل مصليا حتى يجنه النهار، ثم لم يعرف لنا حقنا أهل البيت