الظالمين ثم قرء (ولله العزة ولرسوله) (1) وقرء (قد أفلح المؤمنون) إلى قوله: (فيها خالدون) (2) (3).
34 - حديث عمر بن [أبي] شيبة عن أبي جعفر عليه السلام [527] 1 - القمي: حدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس، عن عمر بن [أبي - البرهان] شيبة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول ابتداء منه: ان الله إذا بدا له ان يبين خلقه ويجمعهم لما لابد منه امر مناديا ينادي فتجمع الانس والجن في أسرع من طرفة عين، ثم اذن لسماء الدنيا، فتنزل، وكان من وراء الناس، واذن لسماء الثانية فتنزل.. ثم يأمر الله مناديا ينادي (يا معشر الجن والإنس ان استطعتم ان تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان) قال وبكى عليه السلام حتى إذا سكت قال قلت: جعلني الله فداك يا أبا جعفر وابن رسول الله وأمير المؤمنين وشيعته.
قال أبو جعفر عليه السلام إذا كان يوم القيامة كان رسول الله وعلي وشيعته على كثبان من المسك الأزفر على منبر من نور يحزن الناس ولا يحزنون، ويفزع الناس ولا يفزعون، ثم تلا هذه الآية (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) (4) فالحسنة ولاية علي، ثم قال: (لا يحزنهم الفزع