فيدخله الجنة وما له من حسنة وان أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين انسانا فعند ذلك يقول اهل النار: (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) (1) (2).
29 - حديث عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر عليه السلام [521] 1 - الكليني: عن سهل، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن ابان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له:
أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى ليوشك الرجل منا ان يسأل في يده، فقال: [ابا] عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا، بلى والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا أحيى امرنا، قلت:
أصلحك الله ان هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا ان نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء؟ فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب، تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يرغم الله الا بانفه ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه (3) يذبحهم الله على الاسلام كما يذبح القصاب شاته، قال: قلت: فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها (4) لا يسعنا في ديننا الا ذلك، قلت: فان مت قبل أن أدرك القائم عليه السلام؟ قال: إن القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمد نصرته كالمقارع (5) معه بسيفه والشهادة (6) معه