4 - حديث سليم بن قيس عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وآله [100] ابن حسنويه: بالاسناد... يرفعه إلى سليم بن قيس، قال: دخلت على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو في مسجد الكوفة والناس حوله، إذ دخل عليه رأس اليهود ورأس النصارى، فسلما وجلسا، فقالت الجماعة: بالله عليك يا مولانا أسألهم حتى ننظر ما يعلمون، قال رضي الله عنه لرأس اليهود: يا أخا اليهود، قال:
لبيك يا علي، قال علي: كم انقسمت أمة نبيكم؟ قال: هو عندي في كتاب مكتوب قال رضي الله عنه: قاتل الله قوما أنت زعيمهم يسأل عن أمر دينه فيقول: هو عندي في كتاب مكتوب، ثم التفت إلى رأس النصارى فقال له: كم انقسمت أمه نبيكم؟ فقال: كذا وكذا فأخطأ، فقال رضي الله عنه: لو قلت مثل ما قال صاحبك لكان خير لك أن تقول وتخطئ ولا تقبل.
ثم أقبل عليه السلام عند ذلك وقال: أيها الناس أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الإنجيل بإنجيلهم، ومن أهل القرآن بقرآنهم، أنا أخبركم على كم انقسمت الأمم، أخبرني به أخي وحبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قال لي:
افترقت اليهود على أحد وسبعين فرقة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه وتفرقت النصارى اثنتين وسبعين فرقة، احدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه، وافترقت أمتي ثلاث وسبعون فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيي، وضرب بيده على منكب علي رضي الله عنه، ثم قال: اثنان وسبعون فرقة حلت عقد الله فيك، وواحدة في الجنة وهي التي اتخذت محبتك وهم