٣ - حديث أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن أبي عبد الله عليه السلام [٥٤٩] ١ - الكليني: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة، عن أبي عبد الله عليه السلام (١) انهم قالوا حين دخلوا عليه: انما حببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولما أوجب الله عز وجل من حقكم، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم الا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامر منا دينه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدقتم صدقتم، ثم قال: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا (٢) يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال: والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ثم قال: وذلك قول الله عز وجل: ﴿وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون * فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون﴾ (3) ثم قال:
وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل ثم قال: إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحدانيا يدعوا الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنت