" وأوحى ربك إلى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون " إلى (ان في ذلك لآيات لقوم يؤمنون)، فالنحل الأئمة والجبال العرب، والشجر الموالي عتاقه (ومما يعرشون) يعني الأولاد والعبيد ممن لم يعتق وهو يتولى الله ورسوله والأئمة، والثمرات المختلف ألوانه فنون العلم الذي قد يعلم الأئمة شيعتهم، (فيه شفاء للناس) يقول في العلم شفاء للناس، والشيعة هم الناس، وغيرهم الله اعلم بهم ما هم؟ ولو كان كما يزعم أنه العسل الذي يأكل الناس إذا ما أكل منه ولا شرب ذو عاهة الا برأ لقول الله (فيه شفاء للناس) ولا خلف لقول الله، وانما الشفاء في علم القرآن لقوله (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (1) فهو شفاء ورحمة لأهله لاشك فيه ولامرية وأهله الأئمة الهدى الذين قال الله: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) (2).
106 - حديث مصقلة الطحان عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام [747] 1 - العياشي: عن مصقلة الطحان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يمنعكم ان تشهدوا على من مات منكم على هذا الامر: انه من اهل الجنة ان الله يقول: (كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين) (3) (4).