والصالحين وحسن أولئك رفيقا فشهداؤنا لهم فضل على الشهداء بعشر درجات ولشهيد شيعتنا فضل على كل شهيد غيرنا بتسع درجات فنحن النجباء ونحن افراط الأنبياء ونحن أولاد الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس (1)..
[800] 2 - العياشي: عن عبد الله بن جندب عن الرضا عليه السلام قال: حق على الله ان يجعل ولينا رفيقا للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (2) (3).
6 - حديث علي بن موسى القرشي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام [801] 1 - الصدوق: عن محمد بن علي بن عمرو البصري، عن صالح بن شعيب، عن زيد بن محمد البغدادي، عن علي بن أحمد العسكري، عن عبد الله بن داود بن قبيصة، عن علي بن موسى القرشي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال:
رفع القلم عن شيعتنا فقلت: يا سيدي كيف ذاك! قال: لأنهم اخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل يأمن الناس ويخافون، ويكفرون فينا ولا تكفر فيهم، ويقتلون بنا ولا نقتل بهم مامن أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أو خطبا الا ناله في ذلك غم محص عنه ذنوبه، ولو أنه أتى بذنوب بعدد القطر والمطر، وبعدد الحصى والرمل، وبعدد الشوك والشجر، فان لم ينله في نفسه ففي اهله