وماله، فان لم ينله في امر دنياه ما يغتم به تخايل له في منامه ما يغتم به فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه (1).
7 - حديث محمد بن الفضيل، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام [802] 1 - الكليني: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن محمد بن الفضيل، عن الرضا عليه السلام قال قلت: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) (2) قال: بولاية محمد وآل محمد عليهم السلام هو خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم (3).
8 - حديث ميسرة عن أبي الحسن الرضا عليه السلام [803] 1 - ابن بابويه: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عليه السلام، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن حنظلة عن ميسرة، قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: لا يرى منكم في النار اثنان لا والله ولا واحد قال: قلت: فأين ذا من كتاب الله؟ فامسك عني هنيئة [وفي نسخة سنة] قال: فاني معه ذات يوم في الطواف إذ قال يا ميسرة اذن لي في جوابك عن مسألتك كذا، قال: قلت: فأين هو من القرآن؟ قال: في سورة الرحمن وهو قول الله عز وجل: (فيومئذ لا يسئل عن ذنبه (منكم) انس ولا جان) (4) فقلت له ليس فيها منكم، قال: إن