الأئمة ثمرها، وشيعتهم ورقها، فهل ترى فيهم فضلا؟ فقلت: لا (1)، فقال: والله ان المؤمن ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة، وانه ليولد فتورق ورقة فيها فقلت: قوله: (تؤتى اكلها كل حين باذن ربها) فقال ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسأل عنه (2).
العياشي: عن عمر بن يزيد.. مثله (3).
[713] 7 - الصفار: أحمد بن محمد عن علي بن سيف، عن أبيه سيف، عن عمر بن يزيد بياع السابري قال: سئلت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله تعالى (شجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء) قال: فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله جذرها وأمير المؤمنين فرعها والأئمة من ذريتها أغصانها وعلم الأئمة ثمرها وشيعتهم المؤمنون ورقها هل ترى فيها فضلا يا أبا جعفر قال: قلت: لا والله ان المؤمن يولد فيورق ورقة وان المؤمن ليموت فتسقط ورقته (4).
[714] 8 - الكليني: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد، عن عبد الرحمن ابن حماد عن عمرو بن يزيد قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: اني سمعتك وأنت تقول: كل شيعتنا في الجنة على ما كان فيهم قال: صدقتك، كلهم والله في الجنة قال: قلت: جعلت فداك ان الذنوب كثيره كبار فقال: اما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع، أو وصي النبي، ولكني - والله - أتخوف عليكم في البرزخ قلت: وما البرزخ؟ قال: القبر