(١) الانعام (٦): ٨٢.
(٢) أصول الكافي: ١ / ٤١٣ الحديث ٣، تفسير البرهان: ١ / ٥٣٧، تفسير نور الثقلين: ١ / ٦١٢.
(٣) أي التي كانت في أول النهار وهي الحق والتي كانت في آخره وهي الباطل وذلك عند قيام القائم.
(٤) يؤمن بها من قبل أن يصدق بها من علم بأخبار أهل البيت ان المنادي الأول هو الحق والثاني هو الباطل لأنه شيطان ويشهد له الحديث التالي عن داود بن فرقد والروايات الأخرى فراجع تفسير البرهان وذكر الآية لبيان لزوم تصديق أهل البيت عليهم السلام في اخباراتهم لأنهم الهادون إلى الحق والعالمون بما يحتاج إليه الخلق.
الكليني داود بن فرقد سمع رجل من العجلية هذا الحديث: قوله: ينادي مناد: ألا إن فلان بن فلان وشيعته هم الفائزون أول النهار، وينادي مناد آخر النهار: ألا أن عثمان وشيعته هم الفائزون، قال:
وينادي أول النهار منادي آخر النهار فقال الرجل: فما يدرينا أيما الصادق من الكاذب فقال:
يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي إن الله عز وجل يقول: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون) الروضة من الكافي: ٨ / ٢٠٩ الحديث ٢٥٣، تفسير البرهان: ٢ / 185.

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ⁽²⁾، أحمد بن أبي زاهر ⁽¹⁾، أبو علي الأشعري ⁽¹⁾، محمد بن عبد الجبار ⁽¹⁾، الحسن بن موسى ⁽¹⁾، محمد بن يحيى ⁽¹⁾، علي بن حسان ⁽¹⁾، الباطل، الإبطال ⁽²⁾، أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب أصول الكافي للشيخ الكليني ⁽¹⁾، كتاب تفسير البرهان ⁽²⁾، داود بن فرقد ⁽²⁾، الصدق ⁽¹⁾