السلمي واما الخامسة فمعك يا علي تحتها المؤمنون وأنت امامهم ثم يقول الله تبارك وتعالى للأربعة: ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وهم شيعتي ومن والاني وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة عن الصراط، وباب الرحمة وهم شيعتي فينادى هؤلاء الم أكن معكم؟ قالوا: بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا ومأواكم النار هي موليكم وبئس المصير (1)، ثم ترد أمتي وشيعتي فيروون من حوض محمد صلى الله عليه وآله وبيدي عصا عوسج اطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل (2).
10 - حديث ميثم التمار عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله وآله [122] الشيخ: قرى على أبي القاسم بن شبل بن أسد الوكيل وأنا أسمع في منزله ببغداد في الريض بباب محول في صفر ستة عشر وأربعمائة حدثنا ظفر بن حمدون بن أحمد بن شداد البادراني أبو منصور بباب داري في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وثلاثمائة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي في منزله بفارسان من رستاق الاسفيدهان من كورة نهاوندان في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائتين قال: حدثنا حماد بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له: جعلت فداك يا بن رسول الله