[547] 2 - الصدوق: باسناده إلى ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كنا عنده، فذكرنا رجلا من أصحابنا، فقلنا فيه حدة، فقال: من علامات المؤمن ان تكون فيه حدة، قال: فقلنا له: ان عامة أصحابنا فيهم حدة، فقال: ان الله تبارك وتعالى في وقت ما ذرأهم، امر أصحاب اليمين - وأنتم هم - ان يدخلوا النار، فدخلوها، فأصابهم وجع، فالحدة من ذلك الوهج (الوهيج - خ) وأمر أصحاب الشمال - وهم مخالفوهم - ان يدخلوا النار فلم يفعلوا، فمن ثم لهم سمت ولهم وقار (1).
2 - حديث أبي عمر والزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام [548] 1 - العياشي: عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تولى آل محمد وقدمهم على جميع الناس بما قدمهم من قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو من آل محمد لمنزلته عند آل محمد، لا انه من القوم بأعيانهم، وانما هو منهم بتوليه إليهم، واتباعه إياهم، وكذلك حكم الله في كتابه (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) (2) وقول إبراهيم (فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) (3) (4).