وأغنياء لا يفتقرون وفرحون لا يحزنون واحياء لا يموتون ثم تلا هذه الآية:
(لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى) (1) قال: قلت: جعلت فداك يا أبا جعفر وهل يتكلم القرآن فتبسم ثم قال: رحم الله الضعفاء من شيعتنا انهم اهل تسليم.
ثم قال: نعم يا سعد والصلاة تتكلم ولها صورة وخلق تأمر وتنهى، قال سعد: فتغير لذلك لوني وقلت، هذا شئ لا أستطيع انا أتكلم به في الناس فقال أبو جعفر: وهل الناس الا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقنا ثم قال: يا سعد أسمعك كلام القرآن قال سعد، فقلت: بلى صلى الله عليك، فقال: (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر) فالنبي كلام والفحشاء والمنكر رجال ونحن ذكر الله ونحن أكبر (2).
26 - أحاديث سلام بن المستنير عن أبي جعفر الباقر عليه السلام [516] 1 - محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى (شجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أصل الشجرة من بني هاشم وفرعها علي عليه السلام وغصن الشجرة فاطمة عليها السلام وأغصانها الأئمة عليهم السلام وورقها الشيعة وان الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة وان المولود منهم ليولد فتورق ورقة قال:
قلت له جعلت فداك قوله (تؤتي اكلها كل حين باذن ربها) قال: هو ما