على صراط مستقيم) (1) يعني والله عليا عليه السلام والأوصياء عليهم السلام ثم تلا هذه الآية:
(فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) (2) أمير المؤمنين عليه السلام يا فضيل لم يتسم بهذا الاسم غير علي عليه السلام الا مفتر كذاب إلى يوم البأس هذا، أما والله يا فضيل ما لله عز ذكره حاج غيركم ولا يغفر الذنوب الا لكم ولا يتقبل الا منكم وانكم لأهل هذه الآية: (ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) (3) يا فضيل أما ترضون ان تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة وتكفوا ألسنتكم وتدخلوا الجنة؟ ثم قرء (الم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (4) أنتم والله اهل هذه الآية (5).
[530] 2 - العياشي: عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال: هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية، انما امروا ان يطوفوا ثم ينفروا الينا، فيعلمونا ولايتهم، ويعرضون علينا نصرهم، ثم قرء هذه الآية: (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم) (6) فقال: آل محمد آل محمد، ثم قال: الينا الينا (7).