أفجعتنا بهم لم تعبد ابدا في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما (1).
[554] 5 - القمي: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يقول الناس فيها؟ قال: يقولون نزلت في الكفار فقال:
ان الكفار كانوا لا يحلفون بالله وانما نزلت في قوم من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم قيل لهم ترجعون بعد الموت قبل القيامة فيحلفون انهم لا يرجعون فرد الله عليهم (ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذي كفروا انهم كانوا كاذبين) (2) يعني في الرجعة يردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين منهم (3).
[555] 6 - العياشي: عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام انه إذا كان يوم القيامة، يوتى بإبليس في سبعين غلا وسبعين كبلا (4) فينظر الأول إلى زفر في عشرين ومأة كبل وعشرين ومأة غل فينظر إبليس فيقول: من هذا الذي اضعف الله له العذاب وانا أغويت هذا الخلق جميعا؟! فيقال: هذا زفر فيقال: بما جدد له هذا العذاب؟ فيقال: ببغيه على علي عليه السلام فيقول له إبليس: ويل لك وثبوره لك!، اما علمت ان الله امرني بالسجود لآدم، فعصيته، وسألته ان يجعل لي سلطانا على محمد وأهل بيته وشيعته، فلم يجبني إلى ذلك وقال (ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين) (5) وما عرفتهم حين