بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم (1) على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم فيبلغ ذلك قوما من عدونا فيقولون: يا معشر الشيعة ما أكذبكم هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة قال: فحكى الله قولهم فقال: (وأقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت..) (2).
[552] 3 - العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (وأقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت) قال: ما يقولون فيها؟ قلت: يزعمون أن المشركين كانوا يحلفون لرسول الله ان الله لا يبعث الموتى، قال: تبا لمن قال هذا ويلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ قلت: جعلت فداك فأوجدنيه اعرفه، قال: لو قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم فبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون بعث فلان وفلان من قبورهم مع القائم فبلغ ذلك قوما من أعداءنا فيقولون يا معشر الشيعة ما أكذبكم هذه دولتكم وأنتم تكذبون فيها لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى يوم القيامة فحكى الله قولهم فقال: (وأقسموا بالله جهد ايمانهم) (3).
[553] 4 - الكليني: أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد