استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله اقذف به فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت وانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية ان يلقانا أحد من الناس. ومنه عن حديث في آخر المجلد الأول عن علي عليه السلام انه قال: اللهم لا أعرف ان عبدا لك من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك ثلاث مرات، ولقد صليت قبل أن يصلى الناس سبعا.
ومنه عن حبة العرني قال: سمعت عليا عليه السلام يقول أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن مسند أحمد بن حنبل عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس اما أن تقوم معنا وأما أن تخلونا بهؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم، قال: وهو يؤمئذ صحيح، قال فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف. وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وآله لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال فاستشرف لها من استشرف قال: أين على؟ قالوا: هو في الرحل يطحن، قال: وما كان أحدكم يطحن مكانه، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر شيئا قال: فنفث في عينه، (والنفث ريح بلا ريق وهو شبيه بالنفخ) ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاءه بصفية بنت حي قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه، قال: لا يذهب بها إلا رجل هو منى وأنا منه قال وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟
قال: وعلي جالس معهم فأبوا، فقال علي: أنا أو إليك في الدنيا والآخرة فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال: فتركه ثم أقبل على رجل منهم وقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا قال: فقال: علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة فقال: كان أول من