وبهذا الاسناد عن عروة قال: أسلم علي عليه السلام وهو ابن ثمان سنين.
ولبعض أهل الكوفة في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في أيام صفين:
أنت الامام الذي نرجو بطاعته يوم النشور من الرحمن غفرانا أو ضحت من ديننا ما كان ملتبسا جزاك ربك عنا فيه احسانا نفسي فداء لخير الناس كلهم بعد النبي علي الخير مولانا أخي النبي ومولى المؤمنين معا وأول الناس تصديقا وايمانا ونقلت من أحاديث نقلها صديقنا عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله ابن أبي بكر المحدث الحنبلي الرسغني الأصل الموصلي المنشأ وكان رجلا فاضلا أديبا حسن المعاشرة حلو الحديث فصيح العبارة اجتمعت به في الموصل وتجارينا في أحاديث فقلت له: يا عز الدين أريد ان أسألك عن شئ وتنصفني فقال: نعم، فقلت: هل يجوزان تلزمونا معشر الشيعة بما في صحاحكم ومن رجالها عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وعمران بن حطان وكان من الخوارج فقال: لا والله وكان منصفا (ره) وقتل في سنة أخذ الموصل وهي سنة ستين وستمائة.
عن عمر ان رسول الله (ص) قال لعلي انك أول المؤمنين معي ايمانا، وأعلمهم بآيات الله وأوفاهم بعهد الله وأرأفهم بالرعية وأقسمهم بالسوية، وأعظمهم عند الله مزية ومما خرجه المذكور من مسند أحمد بن حنبل من حديث معقل بن يسار ان النبي (ص) قال لفاطمة عليها السلام: ألا ترضين اني زوجتك أقدم أمتي سلما: وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) قال الثعلبي قد اتفقت العلماء على أن أول من آمن بعد