وعرضه الف سنة.
قال علي بن عيسى عفا الله عنه: هكذا أورده ابن البطريق رحمه الله، وقدرة الله لا يعظم فيها شئ من الممكنات.
قال فتسير باللواء والحسن عن يمينك، والحسين عن يسارك، حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم تكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم ينادى مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي انك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت، وتحيى إذا حييت.
وبالاسناد المقدم عن أبي سعيد قال قال رسول الله (ص): أعطيت في علي خمس خصال هي أحب إلى من الدنيا وما فيها، اما واحدة فهو كأب بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ الناس من الحساب.
واما الثانية فلواء الحمد بيده وآدم عليه السلام ومن ولد تحته.
واما الثالثة: فواقف على عقر حوضي يسقى من عرف من أمتي.
واما الرابعة: فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل.
واما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد احصان، ولا كافرا بعد ايمان.
وعن جابر قال قال رسول الله (ص): رأيت مكتوبا على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخوه.
وعنه قال قال رسول الله (ص): مكتوب على باب الجنة محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن تخلق السماوات بألفي عام ومثله من مناقب المغازلي وعن بريدة قال قال رسول الله (ص): لكل نبي وصى ووارث، وان وصيي ووارثي علي بن أبي طالب.
قال ابن البطريق: اعلم أن في هذه الأخبار دليل على نفى الشك عن