وعن الدارقطني يرفعه إلى ابن عمر قال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع): أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وبالاسناد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) خير إخواني علي وبالاسناد عن ابن عمر قال: قال رسول الله (ص) لعلي (ع) يوم المواخاة: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
وبالاسناد عن حذيفة بن اليمان قال: آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين والأنصار، كان يواخي بين الرجل ونظيره ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: هذا أخي، قال حذيفة: فرسول الله (ص) سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذي ليس له شبيه ولا نظير، وعلى أخوه.
ينيل العدو والصديق وإنما يعادى الفتى أمثاله ويصادق وبالاسناد عن أبي الحمراء قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: لما أسرى بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن أنا وحدي لا إله غيري غرست جنة عدن بيدي محمد صفوتي أيدته بعلي.
ومن الجمع بين الصحاح الست لرزين العبدي في باب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع).
وبالاسناد المقدم من سنن أبي داود وصحيح الترمذي عن ابن عمر قال: لما آخى رسول الله (ص) بين أصحابه جاء علي تدمع عيناه فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد؟ قال: فسمعت النبي (ص) يقول: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
قال يحيى بن الحسن بن البطريق: قوله (ص) لعلي (ع): أنت أخي في الدنيا والآخرة أراد بذلك غاية المدحة له، ونهاية المبالغة في علو المنزلة؟
لأنه (ع) لما آخى بين المرء ونظيره ولم يجد لعلي (ع) نظيرا غيره فهو نظيره من وجوه.