كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ١ - الصفحة ٨٠
استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله اقذف به فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت وانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله نستبق حتى توارينا بالبيوت خشية ان يلقانا أحد من الناس. ومنه عن حديث في آخر المجلد الأول عن علي عليه السلام انه قال: اللهم لا أعرف ان عبدا لك من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك ثلاث مرات، ولقد صليت قبل أن يصلى الناس سبعا.
ومنه عن حبة العرني قال: سمعت عليا عليه السلام يقول أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن مسند أحمد بن حنبل عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس اما أن تقوم معنا وأما أن تخلونا بهؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم، قال: وهو يؤمئذ صحيح، قال فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه وهو يقول أف وتف. وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وآله لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال فاستشرف لها من استشرف قال: أين على؟ قالوا: هو في الرحل يطحن، قال: وما كان أحدكم يطحن مكانه، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر شيئا قال: فنفث في عينه، (والنفث ريح بلا ريق وهو شبيه بالنفخ) ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاءه بصفية بنت حي قال: ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه، قال: لا يذهب بها إلا رجل هو منى وأنا منه قال وقال لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟
قال: وعلي جالس معهم فأبوا، فقال علي: أنا أو إليك في الدنيا والآخرة فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال: فتركه ثم أقبل على رجل منهم وقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا قال: فقال: علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال: أنت وليي في الدنيا والآخرة فقال: كان أول من
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 في أسماء النبي صلى الله عليه وآله 7
3 في ذكر مولده صلى الله عليه وآله 13
4 في ذكر نسبه ومدة حياته 15
5 في ذكر آياته ومعجزاته 20
6 ما ظهر من معجزاته بعد بعثته 23
7 في فضل بني هاشم 29
8 في معنى الآل 41
9 في معنى الأهل وحديث الغدير 48
10 في معنى العترة 53
11 في ذكر الإمامة وانهم خصوا بها 55
12 في عدد الأئمة عليهم السلام 57
13 ذكر الامام علي بن أبي طالب عليه السلام 60
14 في كيفية ولادة أمير المؤمنين عليه السلام 61
15 في إثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام 63
16 ذكر نسبه عليه السلام من قبل أبيه 64
17 ذكر كناه عليه السلام 66
18 ألقابه عليه السلام 68
19 صفته عليه السلام 74
20 في بيعته عليه السلام وما جاء فيها 77
21 ما جاء في إسلامه وسبقه وسنه يومئذ 77
22 في سبقه إلى الاسلام 81
23 في ذكر الصديقين 87
24 في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته 88
25 في فضل مناقبه 109
26 في انه مع الحق والحق معه 141
27 في بيان انه أفضل الأصحاب 147
28 في وصف زهده في الدنيا 162
29 في شجاعته ونجدته 176
30 غزوة بدر 180
31 غزوة أحد 186
32 غزوة الخندق 196
33 غزوة خيبر 211
34 غزوة الفتح 215
35 غزوة تبوك 227
36 حروبه أيام خلافته 238
37 وقعة الجمل 239
38 حرب صفين 246
39 كتاب معاوية لعمرو بن العاص 257
40 جواب عمرو بن العاص لمعاوية 259
41 موقف عمار بن ياسر في صفين 261
42 ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ابن العاص 265
43 مخاصمة علي عليه السلام للخوارج 267
44 صفاته في بعض مواقفه 271
45 ما ورد في مدحه 273
46 كراماته وأخباره بالمغيبات 276
47 إسلام الراهب على يده 283
48 رد الشمس له بعد غروبها 285
49 في ذكر رسوخ الايمان في قلبه 290
50 في انه أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 292
51 ما نزل من القرآن في شأنه 306
52 في مؤاخذات النبي صلى الله عليه وسلم له 333
53 في ذكر سد الأبواب 338
54 في ذكر أحاديث خاصف النعل 343
55 قول النبي صلى الله عليه وسلم له: أنت وارثي وحامل لوائي 343
56 مخاطبته بأمير المؤمنين 348
57 في ذكر تزويجه بفاطمة عليها السلام 357