كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ١ - الصفحة مقدمة المحقق ٦
كما كان من حملة الأقلام السائلة، لا يعجزه تحبير المقاصد المعتلجة في صدره، ولا تحرير الآراء القائمة بفكره. صع يدك على قصائده التي أوردها في فصول كتابه وسيوافيك بعضها وممن أثنى عليه من العامة الفضل بن روزبهان في كتابه (إبطال الباطل) الذي ألفه ردا على ما كتبه العلامة الحلي قال: اتفق الامامية على أن علي بن عيسى من عظمائهم والأوحدي النحرير من علمائهم، لا يشق غباره، ولا يتذر آثاره وهو المعتمد المأمون في النقل..
وقال محمد بن شاكر في فوات الوفيات - * ص 83: علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي، المنشئ الكاتب البارع، له شعر وترسل، وكان رئيسا، كتب لمتولي إربل المنشئ الكاتب البارع، له شعر وترسل، وكان رئيسا ، كتب لمتولي إربل ابن صلايا (1) ثم قدم بغداد وتولى ديوان الانشاء أيام علاء الدين (2) صاحب الديوان ثم فتر سوقه في دولة اليهود (3) ثم تراجع بعدهم وسلم ولم ينكب إلى أن مات سنة 692 (4) وكان صاحب تجمل وحشمة ومكارم أخلاق وفيه تشيع وكان أبوه واليا بإربل، ولبها الدين مصنفات أدبية مثل المقامات الأربع، ورسالة الطيف المشهورة وغير ذلك، وخلف لما مات تركة عظيمة نحو النفي ألف درهم تسلمها ابنه أبو الفتح ومحقها ومات صعلوكا.
وقال ابن الفوطي في (الحوادث الجامعة) ص 341: وفى سنة 657 وصل بهاء الدين علي بن الفخر عيسى الأربلي إلى بغداد ورتب كاتب الانشاء بالديوان وأقام بها إلى أن مات وقال في ص 480: إنه توفى ببغداد سنة 693 وقال في ص 278: إنه تولى تعمير مجسد معروف سنة 678. وذكر له ص 38 قصيدته التي يرثى بها نابغة زمانه شيخنا نصير الدين الطوسي والملك عز الدين عبد العزيز:
ولما قضى عبد العزيز بن جعفر * وأردفه رزء النصير محمد .

(1) يعنى به الصاحب الشهيد السعيد تاج الدين محمد بن نصر بن الصلايا الحسنى و (قده) (2) وذلك في العصر الأيلخاني
(مقدمة المحقق ٦)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 في أسماء النبي صلى الله عليه وآله 7
3 في ذكر مولده صلى الله عليه وآله 13
4 في ذكر نسبه ومدة حياته 15
5 في ذكر آياته ومعجزاته 20
6 ما ظهر من معجزاته بعد بعثته 23
7 في فضل بني هاشم 29
8 في معنى الآل 41
9 في معنى الأهل وحديث الغدير 48
10 في معنى العترة 53
11 في ذكر الإمامة وانهم خصوا بها 55
12 في عدد الأئمة عليهم السلام 57
13 ذكر الامام علي بن أبي طالب عليه السلام 60
14 في كيفية ولادة أمير المؤمنين عليه السلام 61
15 في إثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام 63
16 ذكر نسبه عليه السلام من قبل أبيه 64
17 ذكر كناه عليه السلام 66
18 ألقابه عليه السلام 68
19 صفته عليه السلام 74
20 في بيعته عليه السلام وما جاء فيها 77
21 ما جاء في إسلامه وسبقه وسنه يومئذ 77
22 في سبقه إلى الاسلام 81
23 في ذكر الصديقين 87
24 في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته 88
25 في فضل مناقبه 109
26 في انه مع الحق والحق معه 141
27 في بيان انه أفضل الأصحاب 147
28 في وصف زهده في الدنيا 162
29 في شجاعته ونجدته 176
30 غزوة بدر 180
31 غزوة أحد 186
32 غزوة الخندق 196
33 غزوة خيبر 211
34 غزوة الفتح 215
35 غزوة تبوك 227
36 حروبه أيام خلافته 238
37 وقعة الجمل 239
38 حرب صفين 246
39 كتاب معاوية لعمرو بن العاص 257
40 جواب عمرو بن العاص لمعاوية 259
41 موقف عمار بن ياسر في صفين 261
42 ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ابن العاص 265
43 مخاصمة علي عليه السلام للخوارج 267
44 صفاته في بعض مواقفه 271
45 ما ورد في مدحه 273
46 كراماته وأخباره بالمغيبات 276
47 إسلام الراهب على يده 283
48 رد الشمس له بعد غروبها 285
49 في ذكر رسوخ الايمان في قلبه 290
50 في انه أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 292
51 ما نزل من القرآن في شأنه 306
52 في مؤاخذات النبي صلى الله عليه وسلم له 333
53 في ذكر سد الأبواب 338
54 في ذكر أحاديث خاصف النعل 343
55 قول النبي صلى الله عليه وسلم له: أنت وارثي وحامل لوائي 343
56 مخاطبته بأمير المؤمنين 348
57 في ذكر تزويجه بفاطمة عليها السلام 357