كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ١ - الصفحة مقدمة المحقق ٥
5 - إمام علماء النسب والاخبار والسير والآثار هشام بن محمد بن السائب الكلبي، أثنى عليه ابن خلكان وقال: كان واسع الرواية لأيام الناس وأخبارهم وكان أعلم الناس بعلم الأنساب، وكان من الحفاظ المشاهير، وأورد النجاشي فهرس كتبه فراجع وتوفى الكلبي عام 206.
وهؤلاء فطاحل الطائفة الحقة من مدوني علم التاريخ والسير في القرن الأول والثاني وتبعهم عدة جليلة من أئمة العلم والأدب ونوابغ التاريخ والسير في القرون التالية إلى أن انتهت النوبة إلى فخر الشيعة وتاج الشريعة محيي آثار المناقب والفضائل، من ضم إلى أدبه علما جما، والى كرائم أخلاقه تفانيا في نصرة الدين ونشر العلم وولاء الطاهرة فجاء منبثق أنوار المناقب ومزدهر غرر المفاخر حتى اعترف بفضله القريب والبعيد وأذعن بكماله العدو والصديق أعنى به شيخنا ومؤلفنا المبجل بهاء الدين أبا الحسن علي بن فخر الدين عيسى بن أبي الفتح الأربلي نزيل بغداد ودفينها المتوفى فيها عام 693. وما في (شذرات الذهب) ج 5: 383، من أنه توفى عام 683 لا يركن إليه ولعله تصحيف 693 أقوال العلماء في حقه:
أثنى عليه المؤلف والمخالف وذكروا له تآليف قيمة مثل: المقالات الأربع، ورسالة الطيف، وكشف الغمة - الذي بين يديك - والحق أن كتابه الأخير ينم عن سعة باعه وتضلعه في فنون الأدب والتاريخ، فهو يعرب عن وروده الكافي في فن الحديث وفهم مضامينه وخوضه لفصول التاريخ وأبواب السيرة، وتولعه بموازين النقد والرد، وتضلعه بمقابيس الكلام.
يشعر بوضوحه ان الرجل كان من أولى القرائح المجلوة التي تمد صاحبها بالنشيد الصحيح، يستعرض به شتى المناسبات من غزل ووصف ومدح ورثاء
(مقدمة المحقق ٥)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 في أسماء النبي صلى الله عليه وآله 7
3 في ذكر مولده صلى الله عليه وآله 13
4 في ذكر نسبه ومدة حياته 15
5 في ذكر آياته ومعجزاته 20
6 ما ظهر من معجزاته بعد بعثته 23
7 في فضل بني هاشم 29
8 في معنى الآل 41
9 في معنى الأهل وحديث الغدير 48
10 في معنى العترة 53
11 في ذكر الإمامة وانهم خصوا بها 55
12 في عدد الأئمة عليهم السلام 57
13 ذكر الامام علي بن أبي طالب عليه السلام 60
14 في كيفية ولادة أمير المؤمنين عليه السلام 61
15 في إثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام 63
16 ذكر نسبه عليه السلام من قبل أبيه 64
17 ذكر كناه عليه السلام 66
18 ألقابه عليه السلام 68
19 صفته عليه السلام 74
20 في بيعته عليه السلام وما جاء فيها 77
21 ما جاء في إسلامه وسبقه وسنه يومئذ 77
22 في سبقه إلى الاسلام 81
23 في ذكر الصديقين 87
24 في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته 88
25 في فضل مناقبه 109
26 في انه مع الحق والحق معه 141
27 في بيان انه أفضل الأصحاب 147
28 في وصف زهده في الدنيا 162
29 في شجاعته ونجدته 176
30 غزوة بدر 180
31 غزوة أحد 186
32 غزوة الخندق 196
33 غزوة خيبر 211
34 غزوة الفتح 215
35 غزوة تبوك 227
36 حروبه أيام خلافته 238
37 وقعة الجمل 239
38 حرب صفين 246
39 كتاب معاوية لعمرو بن العاص 257
40 جواب عمرو بن العاص لمعاوية 259
41 موقف عمار بن ياسر في صفين 261
42 ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ابن العاص 265
43 مخاصمة علي عليه السلام للخوارج 267
44 صفاته في بعض مواقفه 271
45 ما ورد في مدحه 273
46 كراماته وأخباره بالمغيبات 276
47 إسلام الراهب على يده 283
48 رد الشمس له بعد غروبها 285
49 في ذكر رسوخ الايمان في قلبه 290
50 في انه أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 292
51 ما نزل من القرآن في شأنه 306
52 في مؤاخذات النبي صلى الله عليه وسلم له 333
53 في ذكر سد الأبواب 338
54 في ذكر أحاديث خاصف النعل 343
55 قول النبي صلى الله عليه وسلم له: أنت وارثي وحامل لوائي 343
56 مخاطبته بأمير المؤمنين 348
57 في ذكر تزويجه بفاطمة عليها السلام 357