ما أنا جبرئيل، أنا صرصائيل بعثني الله إليك لتزوج النور من النور، فقال النبي صلى الله عليه وآله: من من من قال؟ ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب عليهما السلام، فزوج النبي صلى الله عليه وآله فاطمة من علي بشهادة جبرئيل وميكائيل وصرصائيل، قال: فنظر النبي صلى الله عليه وآله فإذا بين كتفي صرصائيل: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي بن أبي طالب مقيم الحجة، فقال النبي (ص) يا صرصائيل منذ كم هذا كتب بين كتفيك؟ قال: قبل أن يخلق الله الدنيا باثني عشر الف سنة ومن كتاب المناقب عن بلال بن حمامة قال: طلع علينا رسول الله (ص) ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام عبد الرحمان بن عوف فقال:
يا رسول الله ما هذا النور؟ قال: بشارة أتتني من ربى في أخي وابن عمى وابنتي وان الله زوج عليا من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان، فهز شجرة طوبى فحملت رقاقا يعنى صكاكا بعدد محبتي أهل بيتي و، أنشأ من تحتها ملائكة من نور في الناس فلا يبقى محب لأهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار، ودفع إلى كل ملك صكا فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة بأخي وابن عمى وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار.
ومن المناقب عن ابن عباس قال: لما أن كانت ليلة زفت فاطمة إلى علي بن أبي طالب (ع) كان النبي (ص) قدامها، وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها، وسبعون الف ملك من ورائها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر.
ومن المناقب عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): أتاني ملك فقال: يا محمد ان الله عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول: قد زوجت فاطمة من علي، فزوجها منه، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان، وان أهل السماء قد فرحوا لذلك، وسيولد منهما ولدان سيدا شباب