كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ١ - الصفحة ١٥٨
ومنه عن عطاء قال: سألت عائشة عن علي عليه السلام فقالت: ذاك من خير البرية، ولا يشك فيه إلا كافر.
ومنه عن ابن أبي اليسر الأنصاري عن أبيه قال: دخلت على أم المؤمنين عائشة، قال فقالت: من قتل الخارجية؟ قال: قلت قتلهم على، قالت:
ما يمنعني الذي في نفسي على علي ان أقول الحق: سمعت رسول الله يقول:
يقتلهم خير أمتي من بعدي وسمعته يقول: علي مع الحق والحق مع علي عليه السلام.
ومنه عن مسروق قال: دخلت على عائشة فقالت لي: من قتل الخوارج؟
فقلت قتلهم علي، قال: فسكتت قال: فقلت لها: يا أم المؤمنين انى أنشدك بالله وبحق نبيه (ص) إن كنت سمعت من رسول الله (ص) شيئا أخبرينيه، قال فقالت: سمعت رسول الله (ص) يقول: هم شر الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة وأعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة.
ومنه عن مسروق أيضا قال قالت لي عائشة: يا مسروق انك من أكرم بنى علي وأحبهم إلي فهل عندك علم من المخدج؟ قال قلت: نعم قتله علي على نهر يقال لأسفله تامرا وأعلاه النهروان بين أخافيق وطرفا قال فقالت فأتني معك بمن يشهد، قال: فأتيتها بسبعين رجلا من كل سبع عشرة، وكان الناس إذ ذاك أسباعا، فشهدوا عندها ان عليا قتله على نهر يقال لأسفله تامرا وأعلاه النهروان بين أخافيق وطرفا، قالت: لعن الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلي انه قتله على نيل مصر، قال قلت: يا أم المؤمنين أخبريني أي شئ سمعت من رسول الله (ص) يقول فيهم؟ قالت: سمعت رسول الله يقول: هم شر الخلق والخليقة، يقتلهم خير الخلق والخليقة، وأقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة.
ومنه عن مسروق أيضا من حديث آخر حيث شهد عندها الشهود
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 في أسماء النبي صلى الله عليه وآله 7
3 في ذكر مولده صلى الله عليه وآله 13
4 في ذكر نسبه ومدة حياته 15
5 في ذكر آياته ومعجزاته 20
6 ما ظهر من معجزاته بعد بعثته 23
7 في فضل بني هاشم 29
8 في معنى الآل 41
9 في معنى الأهل وحديث الغدير 48
10 في معنى العترة 53
11 في ذكر الإمامة وانهم خصوا بها 55
12 في عدد الأئمة عليهم السلام 57
13 ذكر الامام علي بن أبي طالب عليه السلام 60
14 في كيفية ولادة أمير المؤمنين عليه السلام 61
15 في إثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام 63
16 ذكر نسبه عليه السلام من قبل أبيه 64
17 ذكر كناه عليه السلام 66
18 ألقابه عليه السلام 68
19 صفته عليه السلام 74
20 في بيعته عليه السلام وما جاء فيها 77
21 ما جاء في إسلامه وسبقه وسنه يومئذ 77
22 في سبقه إلى الاسلام 81
23 في ذكر الصديقين 87
24 في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته 88
25 في فضل مناقبه 109
26 في انه مع الحق والحق معه 141
27 في بيان انه أفضل الأصحاب 147
28 في وصف زهده في الدنيا 162
29 في شجاعته ونجدته 176
30 غزوة بدر 180
31 غزوة أحد 186
32 غزوة الخندق 196
33 غزوة خيبر 211
34 غزوة الفتح 215
35 غزوة تبوك 227
36 حروبه أيام خلافته 238
37 وقعة الجمل 239
38 حرب صفين 246
39 كتاب معاوية لعمرو بن العاص 257
40 جواب عمرو بن العاص لمعاوية 259
41 موقف عمار بن ياسر في صفين 261
42 ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو ابن العاص 265
43 مخاصمة علي عليه السلام للخوارج 267
44 صفاته في بعض مواقفه 271
45 ما ورد في مدحه 273
46 كراماته وأخباره بالمغيبات 276
47 إسلام الراهب على يده 283
48 رد الشمس له بعد غروبها 285
49 في ذكر رسوخ الايمان في قلبه 290
50 في انه أقرب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 292
51 ما نزل من القرآن في شأنه 306
52 في مؤاخذات النبي صلى الله عليه وسلم له 333
53 في ذكر سد الأبواب 338
54 في ذكر أحاديث خاصف النعل 343
55 قول النبي صلى الله عليه وسلم له: أنت وارثي وحامل لوائي 343
56 مخاطبته بأمير المؤمنين 348
57 في ذكر تزويجه بفاطمة عليها السلام 357