ذي الثدية فأخبرتها، فقالت يا مسروق أتستطيع أن تأتيني بأناس ممن شهدوا فأتيتها من كل سبع برجل فشهدوا أنهم رأوه وشهدوه فقالت: رحم الله عليا انه كان على الحق، ولكنني كنت امرأة من الأحماء.
ومنه لما أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه علي عليه السلام وبه رمق فوقف عليه أمير المؤمنين عليه السلام وهو لما به، فقال: رحمك الله يا زيد فوالله ما عرفتك إلا خفيف المؤنة كثير المعونة، قال: فرفع إليه رأسه فقال: وأنت فرحمك الله، فوالله ما عرفتك إلا بالله عالما، وبآياته عارفا، والله ما قاتلت معك من جهل، ولكني سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: علي أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره مخذول من خذله، ألا وان الحق معه يتبعه ألا فميلوا معه.
ومنه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي (ص) يقول:
علي مع القرآن والقرآن معه، لا يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ومنه عنها قالت: سمعت رسول الله (ص) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وبالاسناد لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة.
ومنه قال شهر بن حوشب: كنت عند أم سلمة رضي الله عنها فسلم رجل فقيل من أنت؟ قال: أنا أبو ثابت مولى أبي ذر قالت: مرحبا بأبي ثابت ادخل فدخل فرحبت به وقالت: أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: مع علي بن أبي طالب، قالت: وفقت والذي نفس أم سلمة بيده لسمعت رسول الله (ص) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا على الحوض، ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبد الله بن أبي أمية وأمرتهما أن يقاتلا مع علي من قاتله؟ ولولا أن رسول الله