وثلاثون ألفا، وفتحت أبواب دمشق فدخلها المسلمون يوم الجمعة في رجب سنة أربع عشرة وثلاثة عشر شهرا مضت من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فنزل المسلمون دمشق آمنين.
وفي رواية: أن الأمير أبو عبيدة رضي الله عنه لما دخل دمشق من باب الجابية لم يكن عند خالد رضي الله عنه من ذلك علم ولا خبر لأنه كان قد شدد القتال عليهم ودخل من الباب الشرقي ووضع السيف في الروم إلى أن وصل خالد إلى كنيسة مريم والتقى الجيشان عندها (1).
ذكر تحرك الفرس بالعراق بعد فتح دمشق.
قال: وتحركت الفرس بالعراق وتكاثرت على المثنى بن حارثة بن [سلمة (2) -]