فلما كان زمان أبي بكر رضي الله عنه، حماه على ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حماه، ثم كان عمر رضي الله عنه، فكثرت به الخيل، وكان عثمان رضي الله عنه فحماه أيضا (1).
حدثنا عمر بن شيبة، حدثنا معن، حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع للخيل، وحمى الربذة للصدقة.
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن جميل قال: إن رسول الله حمى وادي النقيع للخيل المضمرة.
وخرج الحاكم من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عباس ابن أبي ربيعة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع وقال: لا حمى إلا لله ولرسوله. قال: وهو صحيح الإسناد (2).
وبلال بن الحارث بن عصم بن سعيد بن قرة (بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور) (3) أبو عبد الرحمن المزني وفد سنة خمس في وفد مزينة، وكان أحد من حمل ألوية مزينة يوم الفتح، وهو في الطبقة الثالثة من المهاجرين، (وله) (4) سماع من النبي صلى الله عليه وسلم ورواية عنه، روى عنه الحارث بن بلال، وعلقمة بن وقاص، وغيرهما. (وروى) له أبو داود والترمذي والنسائي