ويقال: ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبيشة بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر الخزاعي الكعبي، صاحب إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يبعث معه الهدي ويأمره إن عطب منه شئ قبل محله أن ينحره، ويخل بين الناس وبينه (1).
روى سعيد عن قتادة، عن سنان بن سلمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن ذؤيبا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبدن ثم يقول: إن عطب منها شئ قبل محله فخشيت عليه موتا فانحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، ثم اضرب به صفحتها، ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك (2).
وقد وقع في هذا الحديث من رواية إسماعيل بن عليه، حدثنا أبو السياج عن موسى بن سلمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بثمان عشرة بدنه مع رجل، فأمره فيها بأمره، فانطلق ثم رجع إليه فقال: أرأيت إن عطب مني شئ؟ قال: فانحرها ثم اصبغ نعلها في دمها، ثم اجعلها على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك.
ورواه حماد بن زيد، حدثنا أبو الساج عن موسى بن سلمة قال:
خرجت أنا وسنان بن سلمة، ومعنا بدنتان، فأرجفتا علينا بالطريق، فلما قدمنا مكة، أتينا ابن عباس رضي الله عنهما، فسألناه فقال: () (3)