هذا الحديث على أنه قد أودعه كثير من المصنفين كتبهم (1)، وقال شيخنا العماد بن كثير: هذا شئ باطل لا أصل له من طريق صحيحة أو ضعيفة. وقد ذكره أبو إسحاق الأسفراييني، وإمام الحرمين، حتى ذكره القاضي عياض في كتابه (الشفا) (2). وذكره أبو القاسم السهيلي في (روضة) (3) وقال: الأولي ترك ذكره لأنه موضوع.
سألت شيخنا أبا الحجاج - يعني المزني - عنه فقال: ليس له أصل وهو ضحكة، وقال الذهبي: يروى بإسناده مجهول عن مجهول، يقال له: أبو منظور، كتبه للفرجة لا للحجة، ويقال: كان ثلاثة حمير، ويقال: اثنان.