حذف الهمزة ووصلها مع اثبات الألف وحذفها.
* (وفي) * الانعقاد ف * (أيمن الله تردد من حيث هو جمع يمين) * عند الكوفيين، وإن أورد عليه بجواز كسر همزته وفتح ميمه، ولا يجوز مثل ذلك في الجمع من نحو " أفلس " و " أكلب " لكن عليه يكن القسم به لا بالله، بل وعلى القول الآخر يكون القسم بوصف من أوصافه الذي هو اليمن والبركة لا باسمه.
* (و) * لكن * (لعل الانعقاد أشبه لأنه موضوع للقسم بالعرف) * بل ينبغي الجزم به بعد ما سمعت من النص عليه، ولا مدخلية لكونه رأسا أو حرفا مفردا مشتقا من اليمن أو جمعا في ذلك بعد تعارف القسم به، والغالب فيه رفعه على الابتداء وإضافته إلى اسم الله، والتقدير " أيمن الله قسمي " ولكن يجوز جره بحرف القسم وإضافته إلى الكعبة وكاف الضمير.
* (وكذا) * الكلام في * (" أيم الله " و " من الله " و " م الله ") * مما هو مقتضب من " أيمن " تخفيفا بحذف بعض حروفه وإبداله لكثرة الاستعمال، بل عن ابن آوى في استدراك الصحاح في هذه الكلمات إحدى وعشرون لغة: أربع في " أيمن " بفتح الهمزة وكسرها مع ضم النون وفتحها، وأربع في " ليمن " باللام المكسورة والمفتوحة والنون المفتوحة والمضمومة، ولغتان في " يمن " بفتح النون وضمها، وثلاث لغات في " أيم " بفتح الهمزة وكسرها مع ضم الميم، وبفتح الهمزة مع فتح الميم، ولغتان في " إم " بكسر الميم وضمها مع كسر الهمزة فيها، وثلاث في " من " بضم الميم والنون وفتحها وكسرها، و " م الله " بالحركات الثلاث، وكل ذلك يقسم به، في كشف اللثام " هيم الله " بفتح الهاء المبدلة من الهمزة، والله العالم.