تاريخ الطبري - الطبري - ج ٨ - الصفحة ٢٥
فل الجموع بحزم رأى ثاقب * منه وأفرد صاحبا عن صاحب لله در موفق ذي بهجة * ثبت المقام لدى الهياج مواثب يا فارس العرب الذي ما مثله * في الناس يعرف آخر لنوائب من فادح الزمن العضوض ومن لقى * جيش لذي غدر حرون غاصب (وفيها) وجه قائد الزنج جيوشه إلى ناحية البطيحة ودستميسان ذكر الخبر عن سبب توجيهه إياهم إليها ذكر أن سبب ذلك كان أن المعتمد لما صرف موسى بن بغا عن أعمال المشرق وما كان متصلا بها وضمها إلى أخيه أبى أحمد وضم أبو أحمد عمل كور دجلة إلى مسرور البلخي وأقبل يعقوب بن الليث مريدا أبا أحمد وصار إلى واسط خلت كور دجلة من أسباب السلطان خلا المدائن وما فوق ذلك وكان مسرور قد وجه قبل ذلك إلى الباذاورد مكان موسى بن أتامش جعلان التركي وكان بإزاء موسى ابن أتامش من قبل قائد الزنج سليمان بن جامع وقد كان سليمان قبل أن يصرف ابن أتامش عن الباذاورد قد نال من عسكره فلما صرف ابن أتامش وجعل موضعه جعلان وجه سليمان من قبله رجلا من البحرانيين يقال له ثعلب بن حفص فأوقع به وأخذ منه خيلا ورجلا ووجه قائد الزنج من قبله رجلا من أهل جبى يقال له أحمد بن مهدي في سميريات فيها رماة من أصحابه فأنفذه إلى نهر المرأة فجعل الجبائي يوقع بالقرى التي بنواحي المذار فيما ذكر فيعيث فيها ويعود إلى نهر المرأة فيقيم به فكتب هذا الجبائي إلى قائد الزنج يخبر بأن البطيحة خالية من رجال السلطان لانصراف مسرور وعساكره عند ورود يعقوب بن الليث واسط فأمر قائد الزنج سليمان بن جامع وجماعة من قواده بالمصير إلى الحوانيت وأمر رجلا من الباهليين يقال له عمير بن عمار كان عالما بطرق البطيحة ومسالكها أن يسير مع الجبائي حتى يستقر بالحوانيت. فذكر محمد بن الحسن أن محمد بن عثمان العباداني قال لما عزم صاحب الزنج على توجيه الجيوش إلى ناحية البطيحة ودستميسان أمر سليمان بن جامع أن يعسكر بالمطوعة وسليمان بن موسى أن يعسكر على فوهة النهر المعروف باليهودي ففعلا ذلك وأقاما إلى أن أتاهما إذنه فنهضا فكان مسير
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (سنة ثمان وخمسين ومائتين) وما فيها من الأمور الجليلة 2
2 (سنة تسع وخمسين ومائتين) مقتل كنجور 11
3 (سنة ستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 16
4 (سنة إحدى وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 18
5 (سنة اثنتين وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 21
6 (سنة ثلاث وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 32
7 (سنة أربع وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 35
8 (سنة خمس وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 42
9 (سنة ست وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 46
10 (سنة سبع وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 53
11 مقتل أحمد بن مهدي الجبائي 66
12 (سنة ثمان وستين ومائتين) وذكر ما فيها من الاحداث الجليلة 91
13 قتل بهبوذ وذكر الخبر عن سبب مقتله 98
14 (سنة تسع وستين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 101
15 (سنة سبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 136
16 (سنة إحدى وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 148
17 (سنة اثنتين وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 149
18 (سنة ثلاث وسبعين ومائتين) 151
19 (سنة أربع وسبعين ومائتين وسنة خمس وسبعين ومائتين 152
20 (سنة ست وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 154
21 (سنة سبع وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 155
22 (سنة ثمان وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 155
23 ذكر ابتداء أمر القرامطة 159
24 (سنة تسع وسبعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 162
25 خلافة المعتضد 164
26 (سنة ثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 165
27 (سنة إحدى وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 167
28 (سنة اثنتين وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 169
29 (سنة ثلاث وثمانين ومائتين) 173
30 (سنة أربع وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 179
31 (سنة خمس وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 193
32 (سنة ست وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 195
33 (سنة سبع وثمانين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 197
34 ذكر الخبر عن سبب مقتل محمد ابن زيد العلوي 204
35 (سنة ثمان وثمانين ومائتين 205
36 (سنة تسع وثمانين ومائتين) وذكر الخبر عن الكائن فيها من الأمور 207
37 خلافة المكتفى بالله 208
38 (سنة تسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 216
39 (سنة إحدى وتسعين ومائتين) وقعة صاحب الشامة 225
40 (سنة اثنتين وتسعين ومائتين) وذكر ما فيها من الاحداث الجليلة 233
41 (سنة ثلاث وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 235
42 (سنة أربع وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 243
43 (سنة خمس وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 249
44 خلافة المقتدر بالله 250
45 (سنة ست وتسعين ومائتين) وما فيها من الاحداث الجليلة 251
46 (سنة سبع وتسعين ومائتين وسنة ثمان وتسعين ومائتين 253
47 (سنة تسع وتسعين ومائتين) و (سنة ثلاثمائة) وما فيها من الاحداث الجليلة 254
48 (سنة إحدى وثلاثمائة) 255
49 (سنة اثنتين وثلاثمائة) وما فيها من الاحداث الجليلة 256