بعث بهذا الخصي مع الجاريتين اللتين أهداهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليوصلهما إليه ويحفظهما من الطريق حتى يصلا إليه وقيل إنه الذي قذفت مارية به فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأمره بقتله فلما رأى عليا وما يريد به تكشف حتى تبين لعلى أنه أجب لا شئ معه مما يكون مع الرجال فكف عنه علي وخرج إليه من الطائف وهو محاصر أهلها أعبد لهم أربعة فأعتقهم صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكرة ذكر من كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن عثمان بن عفان كان يكتب له أحيانا وأحيانا علي بن أبي طالب وخالد بن سعيد وأبان بن سعيد والعلاء بن الحضرمي وقيل أول من كتب له أبي بن كعب وكان إذا غاب أبي كتب له زيد بن ثابت وكتب له عبد الله بن سعد ابن أبي سرح ثم ارتد عن الاسلام ثم راجع الاسلام يوم فتح مكة وكتب له معاوية بن أبي سفيان وحنظلة الأسيدي أسماء خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم * حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال أول فرس ملكه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرس ابتاعه بالمدينة من رجل من بنى فزارة بعشر أواق وكان اسمه عند الأعرابي الضرس فسماه رسول الله السكب وكان أول ما غزا عليه أحد ليس مع المسلمين يومئذ فرس غيره وفرس لأبي بردة بن نيار يقال له ملاوح * حدثني الحارث قال أخبرنا ابن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال سألت محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة عن المرتجز فقال هو الفرس الذي اشتراه من الأعرابي الذي شهد له فيه خزيمة بن ثابت وكان الأعرابي من بنى مرة * حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أبي ابن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
(٤٢١)